يخيّل إلى من يزور دبي، انها المرة الاولى التي يقصدها فيها وإن زارها عشرات المرات مع التجدد الدائم الذي تقدّمه بسرعة يصعب تصوّرها . في كل زيارة الى دبي، أكتشف المزيد من الكنوز التي تخبّئها في كل زاوية منها، لذلك ليس سهلاً الاستمتاع بكل ما فيها خلال زيارة قصيرة إلى هذه الوجهة السياحية المثلى أياً كانت الأهداف من السفر . من معالمها السياحية الرائعة إلى جزرها الاصطناعية وأحيائها التراثية ومجالات التسوق العديدة فيها … كلّها تشكل عامل جذب تصعب مقاومته في دبي، مما يجعلها وجهة سفر سياحية مميزة . وتكتمل هذه الصورة المثالية التي نرسمها للسياحة بوجود خدمة الفنادق الفاخرة والممتازة التي تشتهر دبي بها حيث أُتيحت لي فرصة تجربة أحد أفخم الفنادق فيها بدعوة من فندق Park Hyatt الحريص على أرقى المعايير وأفخرها ليقدم لزائره خدمة مميزة نادرة تتكامل في مختلف جوانبها فتلبي توقعاته باختيار فندق من هذا المستوى ومن مجموعة فنادق « حياة » الفخمة . لذلك لم يفاجئني إلا إيجاباً حجم الاهتمام والخدمة الممتازة التي وجدتها فيه . لا أتصوّر أنه يمكن سائحاً يبحث عن وجهة تحمل معاني الفخامة والاسترخاء والتسلية والخدمة الممتازة … أن يجد ما قد يفوق ما اختبرته في زيارتي المميزة هذه .
لطالما اعتبرت أن المتعة التي قد أجدها في أي رحلة أو وجهة سياحية أقصدها لا يمكن أن تكتمل إلا بتكامل مختلف العناصر الأساسية التي يبحث عنها السائح خلال السفر. رحلتي إلى دبي زادت من قناعتي هذه عندما وجدت فيها كل ما يمكن أن أحلم به في السفر، بدءاً من خدمة فندق Park hyatt وحسن الاستقبال فيه والسعي الدائم لتأمين كل وسائل الراحة والاسترخاء والهدوء والحرص الشديد على الحفاظ على كل معايير الرفاهية والفخامة، خصوصاً أنه بات معروفاً عن مجموعة فنادق «حياة» حرصها على تقديم مفهوم الضيافة الأصيلة بما يُحدث فارقاً في حياة ضيوفها ويبرر اختيارهم الدائم لفنادقها. أول ما لفتني لحظة وصولي إلى الفندق، موقعه المميز بحيث يعد من أفخم منتجعات دبي، ويمتاز بإطلالة خلابة على نادي خور دبي للغولف واليخوت، وهو يقع على بعد دقائق فقط من وسط المدينة ومراكز التسوّق الفاخرة الكثيرة في دبي. واللافت أيضاً، أنه أينما اخترتُ الجلوس فيه، أتمتعُ بالمناظر الخلابة المحيطة من حدائق ويخوت، فوجدت فيه ذلك الموقع الأمثل لي منذ اللحظة الأولى. بعد الاستقبال الحار الذي وجدته منذ لحظة دخولي إلى الفندق، وصلت إلى الجناح المخصص لي، والذي يأسرك المنظر الرائع الذي يطل عليه من شرفته الرحبة على خليج دبي وأفق المدينة الواسع وبرج خليفة. علماً أنه يمكن التمتع بهذا المنظر الرائع من غرف الفندق الـ 223 التي لا تقل فخامةً بأثاثها الأنيق. أما الأجنحة الراقية فيمتد كل منها على مساحة تراوح بين 105 و220 متراً مربعاً، وكلٌ منها مؤلف من غرفة نوم وصالة استقبال ومكتب وحمامات فاخرة، إضافةً إلى الشرفة المتميزة بأثاثها الفخم والمريح والمطلّة على الخليج أيضاً. مع الإشارة إلى أن الفندق يحتوي أيضاً على غرف خاصة بالضيوف ذوي الاحتياجات الخاصة.
متعة لا متناهية واسترخاء في أرقى الأجواء تتنوع فرص المتعة المتاحة، بدأ من التنزّه في مختلف أنحاء الفندق الذي تتوافر فيه خدمة استئجار اليخوت الخاصة والمقدَّمة من نادي دبي للغولف واليخوت، وحلبة للقيادة ومركز للياقة البدنية مزود بأحدث الأجهزة والآلات وملعب نموذجي للغولف. وصولاً إلى الاستفادة من رحلات بالطائرات المائية والجوية التي تنطلق من الفندق نفسه. وللاسترخاء، تبدو خدمة «أمارا سبا» المتاحة في الفندق فرصة ثمينة لإيجاد الراحة النفسية والجسدية. إذ يعتبر أهم المنتجعات الصحية في الشرق الأوسط بعلاجاته الحصرية والرفاهية الموجودة فيه والخدمة المميزة التي تفوق التوقعات. اختيارات لا تحصى من العلاجات مع ردهات هادئة للاسترخاء. في هذا المكان تحديداً يمكن أن تجد الراحة الجسدية والنفسية التي تبحث عنها بعيداً عن كل مصادر التوتر والتعب، خصوصاً ان الخدمة المتوافرة في «أمارا سبا» والتي اختبرتها، تمتاز بالرعاية الشخصية للضيف بحسب اهتماماته ومشاكله.
نائب المدير الإقليمي للمبيعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة فنادق « حياة »
طارق داوود : تعكس فنادق « حياة » ثقافة البلد الذي تُقام فيه مع الحفاظ على المعايير التي تميزها
– في ظل المنافسة القوية في دبي على صعيد الفنادق الفخمة المتوافرة، كيف يتميّز فندق «بارك حياة»؟ استطاع فندق «بارك حياة» ضمن مجموعة فنادق «حياة»، أن يتميّز من خلال عناصر عدة قد لا نجدها بهذا التكامل في مكان آخر. فمن يزوره يلاحظ كم الفخامة التي تجتمع مع الخصوصية بشكل قد لا نجده في أي فندق آخر. ثمة تفاصيل كثيرة يتم التركيز عليها بشكل خاص والاهتمام بها حيث نعرف فعلاً ما يهم زوار الفندق وما يسترعي اهتمامهم ليشعروا بالراحة وبأنهم فعلاً في المكان المناسب الذي يحلمون به، ويجدون فيه كل ما يمكن أن يبحثوا عنه بشكل متكامل من دون إهمال أي تفصيل. ثمة اهتمام لافت بالتفاصيل التي تلبي رغبات زبائن الفندق. يتميّز فندق «بارك حياة» أيضاً باستقلاليته وبالخصوصية التي يجدها الزائر في جوانبه المختلفة وزواياه.
– يلاحظ أن الفندق يتمتع بموقع مميز وله إطلالات رائعة أيضاً؟ مما لا شك فيه أن هناك حرصاً دائماً على الموقع الذي يتم اختياره لفندق «بارك حياة» في أي بلد في العالم. الموقع في غاية الأهمية بالنسبة الى فندق «بارك حياة». وغالباً ما يُقام كمنتجع Resort، وحتى عندما لا يكون كذلك، تكون الخدمات التي يؤمّنها على هذا الاساس، كما لو كان منتجعاً.
– ما الذي تعطونه الأولوية في الفندق، هل هي راحة الزائر أم الفخامة…؟ نولي أهمية لنقطة نجدها أساسية، وهي أن نحقق توقعات الزائر بحيث يجد لدينا ما كان يتوقعه من خدمة وغيرها من العناصر التي تبدو اساسية له عند اختيار فندق. من الضروري بالنسبة إلينا أن نقدم كل ما يتوقعه منا ويتصوّر أن يجده.
– ما عدد فروع فندق «بارك حياة» في العالم؟ عدد فروع فندق «حياة» في العالم هو 685، منها 50 فرعاً لفندق «بارك حياة»، ونحن اليوم في مرحلة التطور والنمو بشكل كبير وواسع.
– هل تركزون على دول معينة ومناطق في العالم دون أخرى كأوروبا مثلاً أو غيرها؟ نهتم بمختلف دول العالم، لكن مما لا شك فيه أن ثمة دولاً تجذبنا اكثر من أخرى وتستحوذ اهتمامنا بشكل خاص لمجموعة فنادق «حياة»، ومن ضمنها «بارك حياة». وبشكل خاص، نهتم اليوم بدول جنوب شرقي آسيا كالهند وباكستان. فمنذ فترة قصيرة، افتتحنا في باكستان 4 فنادق دفعة واحدة. كذلك في الهند، لدينا مشاريع ونفتتح فنادق جديدة في كل فترة. أيضاً نركز على الصين وكوريا واليابان، وطبعاً على دول الخليج كدبي مثلاً حيث نتوسّع بشكل كبير ووصل عدد فنادقنا فيها إلى 6، إضافةً إلى فندقين قيد الإنشاء. وفي أبو ظبي لدينا فندقان، وآخران قيد الإنشاء، وفي الدوحة لدينا ايضاً فندقان قيد الإنشاء، وفي السعودية نعمل على إنشاء 7 فنادق. لدينا اهتمام كبير أيضاً في أميركا. هدفنا التطور في كل العالم، وهذا ما نعمل عليه بجدية.
– إلى أي مدى تختلف فنادقكم بين بلد وآخر تُقام فيه، بحسب ثقافة البلد وطابعه… كخدمة ديكور وغيرها من العناصر؟ في الدرجة الأولى، ثمة معايير معينة لفنادق «حياة» تميّزنا ونلتزم بها في أي بلد نكون فيه. لكن في الوقت نفسه نحافظ على تقاليد كل بلد نتواجد فيه، ومن الواضح أننا نتأقلم مع كل بلد بحسب ثقافته وحضارته وفق المعايير الخاصة بنا. على سبيل المثال، أنشأنا أخيراً فندقاً في مدينة زنجبار، ومن يزور الفندق يظن نفسه في قطعة من البلاد لشدة تأقلم الفندق مع طابع البلد وثقافته. كذلك الأمر في فروع الفندق التي تُقام في المغرب والرياض وأي مكان في العالم حيث نتأقلم مع عادات البلد وثقافته وتقاليده، فيأتي الفندق ليعكسها، سواء في الديكور او في الخدمات التي يقدمها.
– ما أنواع الفنادق التي تضمّها مجموعة «حياة»؟ ضمن مجموعة فنادق «حياة» التي هي شركة أميركية مكتبها الرئيس في شيكاغو، ثمة 10 أقسام Brands من فنادق «حياة» إلى الآن، أولّها فندق «حياة ريجنسي»، وهو الاكثر شهرة وقد أُقيم في دبي منذ 38 سنة، وهو الأول فيها من سلسلة فنادقنا. أما فندق «غراند حياة» فقد افتُتح في الثمانينات تقريباً، ويتميز بضخامته وبقاعاته الكبرى المخصصة للمحاضرات والاجتماعات. ثم أُقيم فندق «بارك حياة» المتميز طبعاً بتركيزه على الخصوصية والفخامة واهتمامه بالتفاصيل، سواء في ديكوره أو شكله المتميز. أما فندقا «حياة بليس» Hyatt Place و«حياة هاوس» Hyatt house فمع إقامتهما قدّمنا خدمة الفنادق 4 نجوم، التي يبحث عنها كثر في مجال الأعمال، أو بعض السياح ربما أو الفئات التي تبحث عن أسعار معتدلة في السفر وبمعايير فنادق «حياة» وفخامتها المعتادة كخدمات 5 نجوم وهي التي لا نتخلى عنها أبداً في أي من فنادقنا. ومن فنادقنا التي أقمناها حديثاً، فنادق Andaz البعيدة عن التعقيد والتي تبدو مناسبة تماماً لجيل الشباب في مجال الأعمال. في هذه الفنادق، ما من زاوية للاستقبال، بل ثمة «لوبي» Lobby يمكن فيه تسجيل الحجز والصعود إلى الغرفة حيث تتوافر كل التسهيلات والخدمات الاساسية للأعمال.
طفلة ليوم واحد في عالم الإثارة والتشويق فرص الاستمتاع في دبي لا تعد ولا تحصى. واللافت أن هذه الفرص هي في تجدد دائم مع الاختيارات التي لا يبدو أن ثمة حدوداً لها، ولأن دبي تقدم الجديد بحيث يستحيل على من يزورها ولو عشرات المرات أن يملّ منها لأنه في كل زيارة إليها يجد مفاجأة جديدة في انتظاره. في زيارتي هذه إلى دبي، سنحت لي فرصة ان أعود طفلة ليوم واحد في عالم خاص، لا للأطفال فحسب، بل للكبار أيضاً ولعشاق المغامرات والألعاب، بشكل خاص، بعيداً عن روتين الحياة اليومية. وجدت نفسي في عالم مختلف منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها إلى عالم الإثارة والتشويق في «موشنغيت دبي» Motion Gate الذي يعتبر المتنزّه الترفيهي المستوحى من أجواء هوليوود الأكثر ضخامة في الشرق الأوسط. إذ تجتمع فيه العروض الحية ومتاجر التسوق الممتعة وخيارات واسعة من المطاعم ومرافق التسلية من أفضل ما أنتجه عالم هوليوود السحري وما تقدمه المتنزهات الترفيهية من إثارة وتشويق. فإذ بي أعيش تجربة رائعة مع الألعاب الشيقة والعروض الترفيهية الحية التي يقدمها هذا العالم الرائع بشكل متواصل للعائلات، ولكل من يعشق التشويق والتجدد أياً كانت سنّه. مجموعة واسعة من التجارب الهوليوودية المثيرة والمحبّبة إلى قلوب الجميع، كباراً وصغاراً يمكن الاستفادة منها. فمع دخولي إليه، عادت بي ذكريات الطفولة إلى الوراء لأعيش هذه التجربة المميزة بأفضل ما يكون من دون تحفظ أو قلق. يضم المتنزه المستوحى من 13 من اضخم أفلام هوليوود التي من منا لا يعشقها، هي «السنافر» وGhost Busters و«فندق ترانسيلفانيا» وShrek و«كونغ فو باندا» و»ستيب آب: أول إن» و«ستيب آب: ريفولوشن»، 5 مناطق ترفيهية مميزة بديكوراتها وأجوائها التي اقتُبست من مشاهد الأفلام وشخصياتها بإتقان لا متناهٍ ليشعر الزائر بأنه يعيش الدور بشكل تام في تلك الأفلام التي يعشقها، خصوصاً بوجود شخصيات مستوحاة من تلك الموجودة في الأفلام حيث يمكن التقاط أجمل الصور معها. وقد توزعت الألعاب في 5 مناطق ترفيهية، هي: «كولومبيا بيكتشرز» و«قرية السنافر» و«دريم ووركس» و«ليونزجيت» و«ستوديو سنترال». فكيف سيكون شعور الطفل الذي يقابل الغول الاخضر «شريك»؟ أو ذاك الذي يلعب بين منازل السنافر في قريتهم؟ وما سيكون شعورك عندما تدخل الفندق الوحيد للوحوش في العالم! عالم سحري أسطوري ينقل إليك الأفلام السينمائية المفضلة في أجواء ممتعة لا ينقصك فيها إلا الوقت لتستمتع أكثر فأكثر وتدخل في عالم هوليوود المشوق.
أكثر ما عشقته خلال زيارتي القصيرة إلى دبي
◗ وجودي في فندق «بارك حياة» أعطاني شعوراً بالاسترخاء في ظل أجواء من الرفاهية المحيطة والخدمة الراقية والاستقبال الحار الذي أشعرني وكأني أعيش في بلادي وفي منزلي. ولفتني الحرص الشديد على تلبية طلبات الضيف من أبسطها إلى أكثرها تعقيداً. تجتمع فيه بحق ميزات الخصوصية والرفاهية التي تعتبر ميزات اساسية في فندق «بارك حياة» في أي دولة في العالم. يُضاف إلى ذلك، موقعه المميز الذي ثمة حرص دائم عليه، والمناظر الخلابة التي سمحت لي بتمضية أجمل الأوقات.
◗ تجربة «أمارا سبا» التي لا توصف والتي تتخطى أي تجربة سابقة. الاهتمام والرعاية والحرص على راحة الضيف عناصر أساسية أشعرتني بالارتياح منذ لحظة دخولي إلى السبا حتى مغادرته. من دون أن أنسى فترة الاسترخاء التي تسبق جلسة العناية وتليها في أجواء رائعة تدعو إلى الاسترخاء.
◗ استعادتي طفولتي مع زيارة Motion gate حيث استمتعت بكل لحظة حتى بدت المغادرة صعبة لي، خصوصاً ان الوقت يبدو دائماً ضيقاً في عالم خيالي من هذا النوع. شخصيات لطالما عشقتها منذ طفولتي، ولا أزال أستمتع بمشاهدتها في الافلام مع أطفالي، استطعت الغوض في عالمها في تجربة فريدة لا يمكن إلا أن أكررها.
◗ زيارة متحف دبي الغني لا بمقتنياته من طوابع ورسائل وممتلكات خاصة بحكّام دبي، بل أكثر بالوسائل التكنولوجية والتجهيزات المتطورة التي يحتويها، والتي يصعب أن نجد مثيلاً لها في أي متحف آخر. هي وسائل متطورة ومبتكرة اعتُمدت لتقديم تاريخ دبي منذ بدايتها مروراً بكل ما حققته من إنجازات وصولاً إلى مرحلة الازدهار التي جعلتها محط أنظار دول العالم، بشكل يظهر فيه العزم والإصرار على التقدم لدى حكّام دبي لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم.
عن فنادق حياة
◗ لمجموعة فنادق «حياة» العريقة في قطاع الضيافة 6 فنادق في دبي، إضافة إلى 3 أخرى قيد الإنشاء.
◗ «حياة ريجنسي دبي» هو أحد أقدم فنادق الخمسة نجوم في الإمارة حيث تم افتتاحه منذ أكثر من 30 عاماً.
◗ أخيراً، أُطلقت مجموعة فنادق «حياة»، علامة «حياة بالاس» التي تنسجم بشكل تام مع ما تتميز به دبي من أجواء معاصرة وتنمية مدروسة ووسائل الراحة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، خصوصاً أن دبي أثبتت انها محور استراتيجي هام بالنسبة إلى مجموعة فنادق «حياة» خلال أكثر من ثلاثة عقود. لذلك تمثل دبي سوقاً رئيسة للنمو بالنسبة إلى عدد من الخدمات التابعة لمجموعة «حياة»، نظراً إلى الزيادة المستمرة في تدفق السياح ونجاح خططها الطويلة الأمد. هذا ما يدفع المجموعة إلى تعزيز حضورها في الاسواق الإماراتية والخليجية.
◗ تنوي المجموعة زيادة محفظتها الحالية المؤلفة من 12 فندقاً في منطقة دول مجلس التعاون بنسبة 100 في المئة تقريباً خلال الأعوام الخمسة المقبلة.