بات الطلاق في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة يزداد بشكلٍ يومي، ففي الوقت الذي نشاهد فيه ارتفاعاً في نسب تأخر الزواد نرى في الوقت نفسه الإرتفاع الملحوظ في نسب الطلاق! تُرى ما هي أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مجتمعاتنا العربية؟ وهل المشكلة في الظروف المعيشية وعدم قدرة الأزواج على الوفاء بمتطلبات البيت الزوجي؟ أم أن المشكلة في الاختيار منذ البداية؟! إليكِ مجموعة من أهم أسباب الطلاق في مجتمعاتنا العربية:
1. الظروف المادية: يؤكد الخبراء أن الأمور المادية تعد عاملاً رئيسياً وأساسيا ًللطلاق، فعدم قدرة الزوج على الإنفاق على زوجته ومتطلباتها وكذلك أولاده تدفعه للطلاق، وقد يكون الزوج مرفها ًولكن الزوج أكثر رفاهية فلا يتمكن من توفير متطلباتها التي تحتاجها لتكتمل رفاهيتها.
2 . سوء العلاقة بين الزوجين: حينما تسوء العلاقة بين الزوجين يكون احتمال الطلاق احتمالاً كبيراً، ويأتي ذلك من خلال سوء خلق الزوج فقد يتعدى على زوجته بالضرب أو السب أو العكس بأن تكون الزوجة سليطة اللسان فلا يستطيع الزوج أن يكمل معها حياته ويأخذ قراراً بالانفصال.
- عدم توافر الوعي والنضج الكافي:عدم توافر الوعي والنضج بشكل كافي عند الزوجين أو أحدهما يكون عاملا ًرئيسياً في الطلاق حيث لا يحدث توافق بينهما ومن ثم يشعر كلاهما بأن الزواج أمر معقد ويسبب الضيق والملل وليس المودة والرحمة والحب كما هو في الأساس.
نحن هنا ندق ناقوس الخطر فمؤشرات الطلاق في مجتمعاتنا العربية تزداد وهناك أسباب تافهة كأن تطبخ الزوجة أكلة لا يريدها الزوج، لذا علينا أن نعمر بيوتنا بالحب والأخلاق كي يدوم الزواج فهو شركة طويلة الأمد تحتاج للبذل والعطاء من كلا الزوجين.