كشفت دراسة حديثة أن البكتيريا التي تلتصق بأحذيتنا تفوق تلك الموجودة على مقاعد المراحيض العامة، وربما لهذا السبب تعتمد الشعوب الآسيوية على تقليد خلع الحذاء قبل الدخول للمنزل على عكس بعض الشعوب الأخرى.
حيث أوضحت دراسة أجراها باحثين في جامعة ” هيوستن ” ، أن 26.4% من الأحذية حاملة للجراثيم ” المطثية العسيرة ” ، والتي يمكن أن تسبب الإسهال والتهاب القولون.
وعن الأشخاص الأكثر عرضة لهذه الجراثيم، تقول ميغان ماي، دكتورة بعلم الأحياء المجهرية والأمراض المعدية بجامعة ” نيو إنغلاند ” :
” إذا قمت بالتقاط أي جسيمات فيروسية في نعل حذائك، وقمت بنشرها على أرضية منزلك، ولديك طفل يبلغ من العمر عامين يلعب على الأرض، يصبح لديك سيناريو معقول للغاية عن كيفية حدوث العدوى ” .
وينطبق الشيء ذاته إذا كان في المنزل شخص مسن أو يخضع للعلاج الكيميائي، فقد يكون جسم الشخص العادي قادرًا على استيعاب عدد معين من مسببات الأمراض دون أن إصابته بالمرض، ولكن إن كان ذلك الشخص لا يمتلك المناعة الكافية، سيكون معرضًا لخطر الإصابة بهذه المسببات.