يقوم الكثيرات من النساء باتباع حمية غذائية قاسية والقيام بتمارين رياضية بشكل يومي، لكن بعد أسابيع من هذه المعاناة لا يفقدن أي وزن. هذا دليل هلى حدوث شيء خاطئ، وهنا سنقدم لكم بعض الأسباب التي تمنعكم من خسارة هذه الكيلوغرامات:
فرط التعويض:
بعد ساعات من التعب في مركز الرياضة (الجيم)، عند العودة للبيت تتناولين الغذاء لتعويض ما حرقتيه في التمارين بكل قسوة. فعادة ما نفرط في تقدير كمية الحريرات التي نحرقها في الرياضة وينتهي بنا المطاف بتناول حريرات أكثر مما استهلكنا.
عدم كفاية النوم:
عدم النوم لساعات كافية يقلل من فوائد الرياضة ويسبب زيادة في الوزن. فنقص النوم لا يؤثر على قدرتك على ممارسة التمارين وعلى نوعيتها فحسب، بل ينقص معدل الاستقلاب (معدل حرق الحريرات)، ويزيد من ارتفاع الوزن بعد الأكل ويزيد التوتر. وهذا الأخير هو مسؤول جزئياً عن زيادة الوزن أيضاً.
تناول المشروبات الحاوية على سكر:
عند متابعة حمية بشكل صحيح وعدم مشاهدة انخفاض في الوزن فقد يعود هذا للسكر الموجود في المشروبات التي تتناولينها. فالعصائر والمشروبات المنكهة ومشروبات الطاقة وحتى المشروبات الحاوية على الكحول كلها غنية بكمية كبيرة من الطاقة التي يجب وضعها بعين الاعتبار.
عدم الحساب الصحيح لكمية الطعام:
هذا من أشهر الأخطاء التي يمارسها من يتبع حمية، فعدا عن الأخطاء في حساب الحريرات في الوجبة الواحدة نجد أن من يتبع الحمية يميل لتناول وجبات أكثر. فعند تناول 6 وجبات صغيرة نحصل على وارد حريرات هائل قد يفاجئنا ولم نكن نحسب له حساباً.
الأكل بكمية قليلة:
على عكس الخطأ السابق، فأن تناول كميات قليلة من الطعام لن يفيد أكثر من عشرة أيام، فعندما لا يحصل الجسم على كفايته من الغذاء يتحول استقلابه إلى استقلاب صيامي أو استقلاب طوارئ، فيقلل حرق الغذاء ويزيد تخزين الدهون.
عدم الثبات على كميات طعام موحّدة:
يجب الثبات على حمية واحدة وعدم التلاعب بالكميات المتناولة بشكل كبير، فعند تناول حريرات قليلة ليوم ثم كثيرة في يوم آخر يتحول الجسم إلى آلة لتخزين الدهون. وهذا نشاهده بشكل شائع في حالة تناول قطعة كاتو صغيرة بعد ريجيم قاسي.
تكرار نفس التمارين الرياضية:
تكرار نفس التمارين الرياضية أمر يسبب الملل، وهذا ما يدفع إلى انقاص الفائدة المرجوة وعدم التركيز من قبل الشخص على حرق الدهون بشكل فعّال. عدا أن الجسم يتأقلم بسرعة مع التمارين فنجد أن فائدتها تقل مع التكرار. الجزء المهم هنا هو التنوع.
عدم الحاجة لفقد هذه الكيلوغرامات:
قد تأتي هذه الفكرة صاعقة للكثيرات، لكن العديد من الهزيلات يحاولن فقد الوزن بشكل غريب. هذا ليس فقط غير فعّال بل هو مدمر لوظائف الجسم. يجب استشارة طبيب مختص لتحديد الوزن المثالي المرجو. وفي حال عدم الحاجة لخسارة الوزن، يمكن متابعة الرياضية لتقوية العضلات وتخفيف الدهون مع حمية غذائية مختلفة.
يقوم الكثيرات من النساء باتباع حمية غذائية قاسية والقيام بتمارين رياضية بشكل يومي، لكن بعد أسابيع من هذه المعاناة لا يفقدن أي وزن. هذا دليل هلى حدوث شيء خاطئ، وهنا سنقدم لكم بعض الأسباب التي تمنعكم من خسارة هذه الكيلوغرامات:
فرط التعويض:
بعد ساعات من التعب في مركز الرياضة (الجيم)، عند العودة للبيت تتناولين الغذاء لتعويض ما حرقتيه في التمارين بكل قسوة. فعادة ما نفرط في تقدير كمية الحريرات التي نحرقها في الرياضة وينتهي بنا المطاف بتناول حريرات أكثر مما استهلكنا.
عدم كفاية النوم:
عدم النوم لساعات كافية يقلل من فوائد الرياضة ويسبب زيادة في الوزن. فنقص النوم لا يؤثر على قدرتك على ممارسة التمارين وعلى نوعيتها فحسب، بل ينقص معدل الاستقلاب (معدل حرق الحريرات)، ويزيد من ارتفاع الوزن بعد الأكل ويزيد التوتر. وهذا الأخير هو مسؤول جزئياً عن زيادة الوزن أيضاً.
تناول المشروبات الحاوية على سكر:
عند متابعة حمية بشكل صحيح وعدم مشاهدة انخفاض في الوزن فقد يعود هذا للسكر الموجود في المشروبات التي تتناولينها. فالعصائر والمشروبات المنكهة ومشروبات الطاقة وحتى المشروبات الحاوية على الكحول كلها غنية بكمية كبيرة من الطاقة التي يجب وضعها بعين الاعتبار.
عدم الحساب الصحيح لكمية الطعام:
هذا من أشهر الأخطاء التي يمارسها من يتبع حمية، فعدا عن الأخطاء في حساب الحريرات في الوجبة الواحدة نجد أن من يتبع الحمية يميل لتناول وجبات أكثر. فعند تناول 6 وجبات صغيرة نحصل على وارد حريرات هائل قد يفاجئنا ولم نكن نحسب له حساباً.
الأكل بكمية قليلة:
على عكس الخطأ السابق، فأن تناول كميات قليلة من الطعام لن يفيد أكثر من عشرة أيام، فعندما لا يحصل الجسم على كفايته من الغذاء يتحول استقلابه إلى استقلاب صيامي أو استقلاب طوارئ، فيقلل حرق الغذاء ويزيد تخزين الدهون.
عدم الثبات على كميات طعام موحّدة:
يجب الثبات على حمية واحدة وعدم التلاعب بالكميات المتناولة بشكل كبير، فعند تناول حريرات قليلة ليوم ثم كثيرة في يوم آخر يتحول الجسم إلى آلة لتخزين الدهون. وهذا نشاهده بشكل شائع في حالة تناول قطعة كاتو صغيرة بعد ريجيم قاسي.
تكرار نفس التمارين الرياضية:
تكرار نفس التمارين الرياضية أمر يسبب الملل، وهذا ما يدفع إلى انقاص الفائدة المرجوة وعدم التركيز من قبل الشخص على حرق الدهون بشكل فعّال. عدا أن الجسم يتأقلم بسرعة مع التمارين فنجد أن فائدتها تقل مع التكرار. الجزء المهم هنا هو التنوع.
عدم الحاجة لفقد هذه الكيلوغرامات:
قد تأتي هذه الفكرة صاعقة للكثيرات، لكن العديد من الهزيلات يحاولن فقد الوزن بشكل غريب. هذا ليس فقط غير فعّال بل هو مدمر لوظائف الجسم. يجب استشارة طبيب مختص لتحديد الوزن المثالي المرجو. وفي حال عدم الحاجة لخسارة الوزن، يمكن متابعة الرياضية لتقوية العضلات وتخفيف الدهون مع حمية غذائية مختلفة.
عدم معرفة الكتلة الشحمية في الجسم:
من الصعب معرفة نسبة الشحوم والماء في الجسم، ومن الصعب تقدير كمية الشحوم المفقودة أثناء الرياضة. لكن هذه النقطة مهمة جداً في تحديد مدى فائدة الريجيم المتبع. ويجب التذكر دوماً أن تحول الدهون لعضلات لا يظهر خسارة في الوزن لكنه ما يزال يعتبر حالة صحية أفضل. من ناحية أخرى فإن الريجيم الذي يسبب الضعف والتعب يعني أنه يقضي على العضلات ويحافظ على الدهون وهو عكس المطلوب.
المشاكل الصحية:
هناك طيف واسع من الحالات الطبية التي تمنع خسارة الوزن، وأهم هذه الحالات وأكثرها شيوعاً هي الغدة الدرقية، والمشاكل الهرمونية. لذا ننصح باستشارة طبيب للتأكد من عدم وجود حالة كامنة خلف زيادة الوزن.
من الصعب معرفة نسبة الشحوم والماء في الجسم، ومن الصعب تقدير كمية الشحوم المفقودة أثناء الرياضة. لكن هذه النقطة مهمة جداً في تحديد مدى فائدة الريجيم المتبع. ويجب التذكر دوماً أن تحول الدهون لعضلات لا يظهر خسارة في الوزن لكنه ما يزال يعتبر حالة صحية أفضل. من ناحية أخرى فإن الريجيم الذي يسبب الضعف والتعب يعني أنه يقضي على العضلات ويحافظ على الدهون وهو عكس المطلوب.
المشاكل الصحية:
هناك طيف واسع من الحالات الطبية التي تمنع خسارة الوزن، وأهم هذه الحالات وأكثرها شيوعاً هي الغدة الدرقية، والمشاكل الهرمونية. لذا ننصح باستشارة طبيب للتأكد من عدم وجود حالة كامنة خلف زيادة الوزن.