كشف الفيروس عن أخطاء جسيمة في الاستعداد لمواجهته رغم مرور اشهر على بداية جائحة كورونا، في دول مثل البرازيل والولايات المتحدة، تعرّضت الإجراءات للتقليل أو التقاعس، مما زاد من تفشي المرض.
في هولندا، عانت المستشفيات من نقص حاد في معدات الوقاية، كما تأثرت الخدمات الصحية الأخرى، حيث تم تأجيل فحوصات مهمة مثل السرطان، هذه الأخطاء تسببت في فقدان آلاف السنين من العمر الصحي.
دراسة هولندية أظهرت أن الجائحة أسفرت عن زيادة في الوفيات بسبب الإلغاء المؤقت للرعاية الصحية، بما في ذلك مرضى القلب والسرطان، كما شهدت الولايات المتحدة زيادة كبيرة في حالات الانتحار بسبب الضغوط الناتجة عن القيود.
الدرس الأكبر هو أن الاستعداد للجائحة القادمة يجب أن يكون أولوية قصوى، حيث أظهرت كورونا أن الإهمال في الاستعدادات قد يكون كارثيًا.
