أخطاء شائعة تجنبيها بالموجة الثانية لفيروس كورونا

مع بدء الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في معظم البلدان حول العالم، وارتفاع معدل الإصابات بالفيروس بكثير من الدول، والذي يأتي بالتزامن مع فصل الشتاء وانخفاض الحرارة والرطوبة حيث لهما دور في زيادة حالات الإصابة بـ فيروس كورونا، وأكد الكثير من الأطباء حول العالم أن هناك أخطاء شائعة التي يتبعها البعض وهى السبب وراء انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد في دول العالم و ظهور سلالة جديدة.
الأخطاء الشائعة لانتشار كورونا
ملايين من الناس في العالم حاليا مصابون بدون أعراض، وينشرون الفيروس في التجمعات البشرية وهم لا يدرون، يلتزم بعض الناس بارتداء الكمامة حال تواجده مع الغرباء فقط، لتفادي فيروس كورونا وهو ما يقل بالفعل من معدلات نشر العدوى، ولكن أغلب الناس تعتقد أن الفيروس القاتل لا يوجد في الأصدقاء أو الأقارب أو زملاء العمل أو الجيران أو المشاركين في الأفراح أو العزاء أو الحفلات، ولا يرتدون الكمامات حال تواجدهم معا. يعتقد البعض أن مع فصل الشتاء وبقاء الناس في البيوت والأماكن المغلقة بسبب البرد، ينتابهم الشعور بالثقة بأن الفيروس لن يتسلل إليهم من أحد أفراد الأسرة، أو الزائرين، وهذا غير صحيح، حيث أكد الأطباء أن فرص العدوى في البيوت أعلى من الأماكن المفتوحة حاليا، لذا تصبح العدوى أقرب مع الأقربين، حيث يتم لجوء الكثيرين للتجمعات العائلية، عوضاً عن التباعد الاجتماعي مع الآخرين، وهو أمر مسبب العدوى. نسبة كبيرة فوق الـ 50% من إصابات كورونا حدثت حاليا لأفراد لا يخرجون من بيوتهم، كما أن 90% من العدوى في أمريكا كانت في أماكن مغلقة. يجب ارتداء الكمامة الطبية مرة واحدة حيث إن كل كمامة جرى استخدامها هي ملوثة، وإعادة استخدام الكمامة الطبية خطأ كبير، وخطر جسيم، أما الكمامة القماش، لا تستخدم إلا بعد غسلها بالماء الساخن والصابون مع الكلور. لابد من التخلص من القمامة بطريقة آمنة بعد خلعها عقب دخول المنزل، حيث ان عدم التخلص منها يعرض كافة أفراد الأسرة للعدوى بفيروس كورونا. مع انخفاض درجات الحرارة ،تقل معدلات غسل الأيدي لذلك يجب أن يكون البديل تطهيرها باستخدام الكحول الطبي، خاصة قبل لمس الأنف أو الفم أو العين .
ووضع الاطباء عدد من طرق الوقاية من فيروس كورونا حيث لابد من تجنب الأخطاء الشائعة مع الالتزام بعدد من الإجراءات الوقائية.
أهم طرق الوقاية من فيروس كورونا
التباعد الجسدي حال التواجد مع آخرين، غسل اليدين بالماء والصابون، تجفيف اليدين بعد غسلهم حيث إن الأيدي المبللة تنقل الميكروبات أكثر، عدم تناول مضادات حيوية بدون استشارة طبيب كونها تضعف المناعة وتعمل على زيادة مدة المرض عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، كما أنها مخصصة للقضاء على البكتيريا، أما نزلات البرد فتكون فيروسية. التحذير من تجفيف اليدين في الملابس وعدم تركها تجف في الهواء، التركيز على عدم اللعب باليدين في الأنف والعين والفم، الابتعاد عن التدخين، تناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة. يجب الحد من تناول الأغذية المصنعة والجاهزة ومكسبات الطعم واللون والرائحة، النوم لمدة 8 ساعات، مع شرب السوائل خاصة الدافئة، ضرورة ممارسة الرياضة يومياً. الإلتزام بتناول المزيد من الطعام الذي يحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد على تقوية جهاز المناعة، لمساعدته في محاربة الفيروس إذا أصاب جسم الإنسان، فتناول الفاكهة الشتوية مثل البرتقال والجوافة والموز والعديد من الخضروات الضرورية والهامة لصحة الإنسان. الإلتزام في البيت عند الشعور بالتعب أو الحرارة وعدم الإختلاط بأي شخص قبل إجراء التحاليل أو المسحة والتأكد من عدم الإصابة.