وسط الصحراء التونسية الشاسعة لمحافظة توزر (جنوب غربي تونس) وبين واحة النخيل الغناء التي تميز المنطقة، يقبع منتجع أنانتارا السياحي، وهو أحد المنتجعات الفاخرة الجديدة التابعة للديار القطرية الذي سيفتتح في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ويمتد المنتجع على مساحة أربعمئة ألف متر مربع، ويوفر 93 غرفة وفيلات فندقية عصرية فخمة، من بينها فيلات مجهزة بأحواض السباحة، وباقة مختارة من أفخم المطاعم ومراكز الاجتماعات ونواد للأطفال وناد صحي.
الزخرفة العربية حاضرة في منتجع الديار القطرية
وتقع توزر (مدينة وواحة صحراوية) في الجنوب الغربي للجمهورية التونسية، ويبلغ عدد سكانها نحو أربعين ألف نسمة، وهي عاصمة محافظة توزر ومركز بلاد الجريد، وتقع في الشمال الغربي لشط الجريد وجنوبي شط الغرسة، على بعد 430 كيلومترا من العاصمة تونس، ويمكن الوصول إلى المدينة بسهولة عبر مطار توزر نفطة الدولي، أو عن طريق البر أو السكك الحديدية.
إطلالة ساحرة
تمتزج غرف الطابق الأرضي مع المناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة، إما من النافذة أو من على الشرفة، في حين تطل خمسون غرفة على الصحراء، وتحوي 43 فيلا مجهزة على مسابح راقية.
واستوحى الفندق تصميمه من التقاليد المعمارية للمنطقة والمناظر الطبيعية حولها، مثل شجر النخيل وكثبان الرمال الذهبية ليمتزجا معا ويقدما معنى جديدا للفخامة، ويمثل الفندق بوابة فاخرة لجلالة الصحراء، وملاذا للاستمتاع بالسكون والمغامرة والجمال الأخاذ.
إطلالة ساحرة للمنتجع على غابة النخيل
ويوفر المنتجع سهرات ليلية تحت النجوم، تقدم فيها الأكلات الخاصة بالمنطقة والعروض الراقصة وعروض مروضي الثعابين ونغمات العود الطربية والشعر الشعبي التقليدي، كما تحوي الخيم البربرية التقليدية وسط الصحراء الوسائد والسجاد المنسوج، ويتمتع الزائر بخدمات الفندق في الأكل والشرب المتنوع حسب طلبه.
فخامة كبيرة لمرافق المنتجع
سياحة نوعية
صنف وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي في تصريح إعلامي منتجع الديار القطرية من بين أحسن النزل في العالم، وقال إن الإقبال على النزل كبير.
وأفاد مدير شركة أنانتارا لطفي مصباحي للجزيرة نت بأن نسبة الحجوزات بالفندق لرأس السنة الميلادية بلغت 100%، وأن الذين قاموا بالحجوزات من جنسيات مختلفة، موضحا أن الافتتاح يتزامن مع مهرجان الواحات ومهرجان السينما في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
منتجع الديار القطرية بتوزر مصنف ضمن أفخم النزل في العالم
وستستقطب الوحدة السياحية الجديدة أسواقا آسيوية، مثل الصينية واليابانية والأميركية، وهي أسواق جديدة تتطلب توفير مرافق رياضية، خاصة ملاعب رياضة الصولجان.