نفى المطرب الشعبي أحمد سعد خضوعه لجراحة تجميل بالمعني المتعارف عليه، مؤكدا وجود سوء فهم لوضعه الصحي أثار الكثير من الجدل، وأشار إلى أنه اعتاد إطلاق لحيته لإخفاء عيب في تجويف الفك السفلي الأيسر، وعلم من بعض الأطباء أن هناك جراحة يمكن أن تساعده على الظهور أمام عدسات الكاميرا بشكل طبيعي وبدون اللحية.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “الحكاية” أنا معملتش حاجة، لكن كان يوجد مشكلة كنت أربي ذقني بسببها في منطقة الفك.
تابع قائلا: تلك المنطقة كانت داخلة شوية، ومن أجل الخضوع للتصوير السينمائي أو حتى تصوير الكليبات كان لا بد من وجود تساوي بين الجانب الأيمن والجانب الأيسر، لذا كنت أربي ذقني.
وواصل قائلا: صديق لي وهو طبيب، عرض عليّ ملء هذا الجزء المنخفض للفك السفلي الأيسر من أجل تساوي الجزء الأيمن مثل الجزء الأيسر.
وأكد أحمد سعد أنه لا يعاني من أي مشاكل، قائلا: معنديش مشكلة في أي حاجة لكن رد فعل البعض أشعرني أنني عملت حاجة غريبة بس عادي.
طبيب التجميل أكد خضوع أحمد سعد لجراحة “رجولة الفك”
يذكر أن تصريحات سعد تبدو متناقضة مع تصريحات طبيب التجميل شادي إسماعيل الذي أشرف على الجراحة ووصفها صراحة بأنها لتحديد ملامح الذقن ومنحها ملامح “الرجولة”.
ونشر شادي مجموعة صور لوجه أحمد سعد قبل وبعد العملية، عبر صفحته الشخصية بموقع الفيس بوك لتوضيح الفارق، وعلق قائلا: رجولة الفك، نحت الوجه السفلي للذكور مع حقن، 6 مل، تم استخدام حشو هاي جي برايم فيلر لتعزيز ميزات الذكور القوية (خط الفك والذقن).
تابع قائلا: معرفة عالية بالنسبة للذكور والتشريح أمر ضروري لتحقيق نتائج امنة وطبيعية متميزة شكرا لصديقي العزيز، أحمد سعد، لمشاركتنا تجربته.
