فتحت مراكز الاقتراع في نيوزيلندا أبوابها في يوم الانتخابات الرئيسي حيث تسعى رئيسة الوزراء جاكيندا أرديرن للفوز بولاية ثانية.
وأحضرت أرديرن كعكات من الجبن لمتطوعي الحملة الانتخابية في مدينة أوكلاند، وبدت هادئة وهي تنتظر النتائج التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق من مساء اليوم السبت.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أرديرن على وشك الفوز، حيث يتقدم حزب العمال الليبرالي الذي تتزعمه بفارق كبير عن الحزب الوطني المحافظ بقيادة جوديث كولينز.
وأدلى عدد قياسي من الناخبين بأصواتهم في وقت مبكر خلال الأسبوعين السابقين للانتخابات.
وخلال الحملة الانتخابية، جرى استقبال أرديرن بعدة مناسبات من قبل مواطنين احتشدوا في مراكز التسوق وانطلقوا بمسيرات في الشوارع لتشجيعها والتقاط الصور معها.
وارتفعت شعبيتها في وقت سابق من هذا العام بعد أن قادت جهودا ناجحة للقضاء على فيروس كورونا، ولا يوجد حاليا أي انتشار للفيروس في نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين شخص، ولم يعد الناس مطالبين بارتداء الكمامات أو الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
كما سجلت مواقف مشرفة لأرديرن تضامنا مع أهالي ضحايا هجوم المسجدين الإرهابي في كرايستشيرش العام الماضي.
وفازت أرديرن البالغة من العمر 40 عاما بانتخابات عام 2017 عندما شكل حزب العمال تحالفا مع حزبين آخرين، وفي العام التالي أنجبت طفلا وهي لا تزال في المنصب.