كثفت حملة «أطباء الإمارات» مهامها التطوعية في القرى المغربية، بهدف علاج آلاف الأطفال والمسنين، تحت شعار «على خطى زايد»، بمشاركة فريق طبي وجراحي إماراتي مغربي تطوعي، وذلك في إطار حملة العطاء المليونية الإنسانية، وبمبادرة مشتركة من «زايد العطاء»، وجمعية الأيادي البيضاء المغربية، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية، في نموذج مميز للعمل الإنساني الإماراتي المغربي المشترك، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2019 «عام التسامح».
وأعربت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، عن سعادتها بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها قوافل زايد الخير في مختلف دول العالم، التي استطاعت أن تخفف من معاناة الملايين من البشر، في إطار تطوعي ومظلة إنسانية، خصوصاً في «عام التسامح». وأكدت أن العمل الإنساني أصبح أسلوب حياة، ويمثل قيمة إنسانية نبيلة، وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادات والشعوب، وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات، وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فارس العطاء، وزعيم الإنسانية، الذي حث على البذل والعطاء، ولعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات. وأفاد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتور عادل الشامري، بأن حملة زايد الإنسانية العالمية ستواصل تنفيذ مهامها ومشروعاتها الإنسانية بمناسبة «عام التسامح» في القرى المغربية، للتخفيف من معاناة المرضى، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، بغض النظر عن الجنس والعرق والدين. وقال رئيس جمعية الأيادي البيضاء، عبدالسلام كويرير، إن الحملة الطبية التطوعية قدمت برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية، وذلك بمبادرة من حملة زايد الإنسانية العالمية، وبلغ عدد المستفيدين من هذه القوافل الطبية التطوعية، التي نظمت بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، والتي أشرف عليها طاقم مكون من 25 طبيباً، في تخصصات عدة، 10 آلاف طفل ومسن، مشيراً إلى أنه سيتم تكثيف الحملات الطبية في المرحلة الحالية للوصول إلى مختلف القرى المغربية باستخدام عيادات متحركة ومستشفى ميداني.وقال إن هذه القافلة ستليها مبادرات مماثلة بإقليم آسفي، وذلك في إطار شراكة بين «أطباء الإمارات» وجمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة.
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الشارقة الخيري، خالد الخيال، أن المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير في محطتها الحالية تأتي استكمالاً للمهام السابقة في السنوات الماضية، التي استطاعت أن تسهم في علاج ما يزيد على 20 مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم، من خلال استخدام 20 عيادة متنقلة ومستشفى ميدانياً متحركاً، وإجراء ما يزيد على 12 ألف عملية قلب للأطفال والمسنين في المراكز الجراحية التخصصية، وفق أفضل المعايير.
«أطباء الإمارات» تداوي آلاف الأطفال والمسنين في المغرب
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=83997