هزّت المجتمع اللبناني جريمة جديدة القتيل فيها طفل والجاني أيضاً.
فبعد اختفاء محمود العاصي الذي يبلغ من العمر تسع سنوات بعد ظهر الجمعة، عثر عليه جثة هامدة مغطاة بشرشف وتراب في بناء قيد الإنشاء داخل حرش يصعب الدخول إليه بالسيارة.
وتمكّنت القوى الأمنية من توقيف الجاني الذي تبيّن أنه صديقه، علاء عواضة الذي يكبره بست سنوات.
وأظهرت التحقيقات أن علاء حاول الاعتداء على محمود جنسياً ولمّا هدده الأخير بفضح أمره إلى والدته، قتله بواسطة عارضة من الخشب على رأسه بعد أن فشل في خنقه بسلك معدني ونقلت جثة الطفل المغدور إلى المستشفى فيما تحقق القوى الأمنية مع الجاني.
بهذه الكلمات التي ستشاهدونها في هذا الفيديو عبّر الاب المفجوع عن صدمته من موت فلذة كبده في ظروف غامضة بعد ساعات على اختفائه. فالطفل محمود محمد خضر العاصي تسعة اعوام وجد مقتولاً. وبعد ساعات على اكتشاف الجثة اعترف الشاب علاء فادي عواضة 14 عاماً بقتله بعد محاولة لاغتصابه ورفض الضحية. الحادث بدأت وقائعه عندما أبلغت عائلة عاصي وهم من المزرعة في بيروت ويقطنون في بشامون، عن إختفائه، فتحركت القوى الأمنية وعممت مواصفات الصبي وبدأ البحث. مرّ الليل ثقيلا على الأهل الذين كانوا يتوسمون ولو خبر يقيهم شر الإنتظار. إلا أن الفجر حمل الخبر المفجع…….