تدرس شركة آبل الأميركية نقل عمليات تصنيع هاتفها الذكي الشهير آيفون من الصين إلى الولايات المتحدة، مما قد يضاعف تكلفة تصنيعه،.
نقلا عن مصادر إن آبل طلبت في يونيو/حزيران الماضي من شركتي فوكسكون وبيغاترون التايوانيتين المصنعتين لهواتف آيفون في الصين دراسة إمكان نقل عمليات تصنيعه إلى الولايات المتحدة.
وأضافت أن فوكسون -التي تعد آبل أكبر عملائها- لبّت الطلب، في حين رفضت بيغاترون هذه الخطة بسبب مخاوف بشأن التكاليف.
وحسب المصادر فإن آبل لجأت لخطة النقل بعد انتهاء انتخابات الرئاسة الأميركية بفوز دونالد ترمب الذي قال بخطاب في يناير/كانون الثاني الماضي إنه سيجبر شركات التقنية الأميركية -خاصة آبل- على نقل عمليات تصنيع أجهزتها إلى الولايات المتحدة.
كما قال إنه سيفرض 45% تعرفة استيراد على البضائع الصينية. لكن الحكومة الصينية حذرت بأن مبيعات آيفون والبضائع الأميركية الأخرى قد تعاني إذا طبقت هذه الخطة.
وتصنع فوكسكون وبيغاترون نحو مئتي مليون جهاز آيفون سنويا، ووفقا لشركة الأبحاث “آي إتش إس ماركيت” تتكلف آبل نحو 225 دولارا لتصنيع آيفون7 بسعة 32 ميغابايت، في حين يبلغ السعر غير المدعوم لهذا الهاتف 650 دولارا.
ويتيح تصنيع آيفون في الصين للشركة الأميركية الحفاظ على هامش ربح قوي في منتجاتها، في حين قد يكلف تصنيعه في أميركا أكثر من ضعف كلفته الحالية، مما سيؤثر سلبا على آبل.
ولم تعلق آبل على هذه الأنباء حتى الآن، رغم أنها أشارت في السابق إلى أن الخبرات والتكاليف الإضافية تقف عائقا أمام نقل تصنيع آيفون إلى الولايات المتحدة.
كما رفضت فوكسون التعليق، وقال متحدث باسمها إن الشركة تتبع سياسة حازمة بعدم التعليق على أي شؤون تتعلق بعملاء حاليين أو محتملين