تسجيل الدخول

الإمارات تتبع عبوات السجائر إلكترونياً وتمنع بيعها دون طوابع رقمية

زاجل نيوز1 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الإمارات تتبع عبوات السجائر إلكترونياً وتمنع بيعها دون طوابع رقمية

أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب بالإمارات العربية المتحدة ومقرها الرئيسي بمدينة أبو ظبي، أنه اعتباراً من اليوم الأول من أغسطس، يمنع بيع (تداول) وحيازة جميع أنواع السجائر التي لا تحمل «الطوابع الضريبية الرقمية» في الأسواق المحلية بهدف تتبع عبوات السجائر إلكترونياً منذ إنتاجها حتى وصولها للمستهلك ومنع التهرب الضريبى.
أوضحت الهيئة نه تم اعتماد نوعين من «الطوابع الضريبية الرقمية»، يتمثل الأول في الطوابع الحمراء، التي يتم تثبيتها على عبوات التبغ ومنتجاته (بما فيها السجائر) التي يسمح بتداولها في كل الأسواق المحلية في دولة الإمارات وكذلك للقادمين إلى داخل الدولة عبر الأسواق الحرة، أما النوع الثاني فيتمثل في الطوابع الخضراء، التي يتم تثبيتها على عبوات التبغ ومنتجاته، التي يسمح ببيعها في الأسواق الحرة للمغادرين إلى خارج الدولة.
ويأتي منع تداول عبوات السجائر غير المعرفة بـ«الطوابع الضريبية الرقمية» في الأسواق المحلية يأتي في إطار البرنامج الزمني، الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من بداية العام الحالي، ويهدف لتتبع عبوات السجائر إلكترونياً منذ إنتاجها حتى وصولها للمستهلك النهائي لحماية المستهلكين من المنتجات الرديئة ومكافحة التهرب الضريبي وضمان الالتزام الكامل بسداد الضريبة الانتقائية المستحقة عليها، وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (42) لسنة 2018 بشأن «وضع علامات مميزة على التبغ ومنتجات التبغ»، وقرار الهيئة رقم (3) لسنة 2018 في الشأن ذاته.
قال خالد البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب إن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية عمل الهيئة، التي تهدف لمكافحة التهرب الضريبي، والمساهمة في حماية المستهلكين والحفاظ على سلامة البيئة، من خلال آليات رقابية إلكترونية متطورة تتميز بالدقة والكفاءة، لتطبيق التشريعات المتكاملة التي صدرت بهذا الخصوص، والتي حددت بوضوح جميع الالتزامات المتبادلة بين الهيئة ودافعي الضرائب مع الحرص الكامل على حماية المستهلكين، ومنع تسرب منتجات رديئة غير مطابقة للمواصفات تضر بالصحة والبيئة إلى الأسواق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.